الرباط 03 دجنبر 2012/ ومع/ انطلقت٬ اليوم الاثنين بالرباط٬ فعاليات الدورة السادسة لمدرسة التقنيات الحديثة الرباط 2012" التي تنظمها جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة في إطار الجامعة الصيفية على مدى ثلاثة أيام تحت شعار " الطاقة المجددة : تكنولوجيا حديثة من أجل تنمية مستديمة" .
وتهدف هذه التظاهرة العلمية المنظمة٬ تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ٬ إلى التحسيس بأهمية تحسين استعمال الطاقة والنجاعة الطاقية والطاقة المتجددة على المستوى المحلي والجهوي والدولي.
ويساهم في هذه الدورة أساتذة باحثون من الجمعية الفرنسية للجامعة الصيفية والمعهد الوطني للبريد والمواصلات بدعم ومشاركة الوكالة الوطنية لتقنيي المواصلات والوكالة المغربية للطاقة الشمسية والوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيد لحسن الداودي٬ خلال كلمة افتتاحية لهذا الملتقى العلمي٬ أن مجال البحث العلمي بالمغرب على مستوى الطاقات المتجددة في تطور مستمر٬ مضيفا أن كل بلد يسعى إلى تعميق البحث العلمي حسب موقعه الجغرافي ومؤهلاته من الطاقة بأنواعها.
وأبرز أن المغرب٬ الذي يعد بلدا رائدا في مجال الطاقة الشمسية٬ يسعى من خلال خلق أقطاب جامعية متخصصة إلى تعميق وتنمية البحث العلمي في هذا المضمار٬ مع تغطية شاملة لكل التخصصات.
من جانبه٬ أكد رئيس جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة السيد عبد الكريم بناني ٬ أن هذه الدورة السادسة تهتم بالتطبيقات العلمية للتكنولوجيات الحديثة في ميدان الطاقة الشمسية خصوصا وأن المغرب أخذ بعدا كبيرا في تأسيس هذه الطاقة٬ مضيفا أن الدورة تشكل أيضا فرصة للأساتذة والخبراء المغاربة للاطلاع على المستجدات الطاقية.
وأشار إلى أن من شأن هذه الدورة٬ التي ستليها دورات مشابهة٬ جعل المغرب في صدارة الإنتاج العلمي والتكنولوجي في ميدان الطاقات المتجددة .
من جهته أوضح الأستاذ الباحث في الطاقات المتجددة بدر الدين بنعمور ٬ أن هذا اللقاء العلمي يشمل جميع المدارس العليا للمهندسين المغاربة والجامعات العلمية والمدارس العليات للتكنولوجيا بالمملكة يسعى إلى تبادل الخبرات والتجارب في ميدان الطاقات المتجددة.
وأضاف أن انخراط المغرب في إستراتيجية طاقية تروم ضمان الإمدادات من الطاقة مع التقليص من استهلاكها وحماية البيئة تجعل الباحث في صلب هذه العملية من أجل المساهمة في تطوير وتنمية الطاقات المتجددة خصوصا وأن الطاقة أصبحت هي المستقبل
وتهدف هذه التظاهرة العلمية المنظمة٬ تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ٬ إلى التحسيس بأهمية تحسين استعمال الطاقة والنجاعة الطاقية والطاقة المتجددة على المستوى المحلي والجهوي والدولي.
ويساهم في هذه الدورة أساتذة باحثون من الجمعية الفرنسية للجامعة الصيفية والمعهد الوطني للبريد والمواصلات بدعم ومشاركة الوكالة الوطنية لتقنيي المواصلات والوكالة المغربية للطاقة الشمسية والوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيد لحسن الداودي٬ خلال كلمة افتتاحية لهذا الملتقى العلمي٬ أن مجال البحث العلمي بالمغرب على مستوى الطاقات المتجددة في تطور مستمر٬ مضيفا أن كل بلد يسعى إلى تعميق البحث العلمي حسب موقعه الجغرافي ومؤهلاته من الطاقة بأنواعها.
وأبرز أن المغرب٬ الذي يعد بلدا رائدا في مجال الطاقة الشمسية٬ يسعى من خلال خلق أقطاب جامعية متخصصة إلى تعميق وتنمية البحث العلمي في هذا المضمار٬ مع تغطية شاملة لكل التخصصات.
من جانبه٬ أكد رئيس جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة السيد عبد الكريم بناني ٬ أن هذه الدورة السادسة تهتم بالتطبيقات العلمية للتكنولوجيات الحديثة في ميدان الطاقة الشمسية خصوصا وأن المغرب أخذ بعدا كبيرا في تأسيس هذه الطاقة٬ مضيفا أن الدورة تشكل أيضا فرصة للأساتذة والخبراء المغاربة للاطلاع على المستجدات الطاقية.
وأشار إلى أن من شأن هذه الدورة٬ التي ستليها دورات مشابهة٬ جعل المغرب في صدارة الإنتاج العلمي والتكنولوجي في ميدان الطاقات المتجددة .
من جهته أوضح الأستاذ الباحث في الطاقات المتجددة بدر الدين بنعمور ٬ أن هذا اللقاء العلمي يشمل جميع المدارس العليا للمهندسين المغاربة والجامعات العلمية والمدارس العليات للتكنولوجيا بالمملكة يسعى إلى تبادل الخبرات والتجارب في ميدان الطاقات المتجددة.
وأضاف أن انخراط المغرب في إستراتيجية طاقية تروم ضمان الإمدادات من الطاقة مع التقليص من استهلاكها وحماية البيئة تجعل الباحث في صلب هذه العملية من أجل المساهمة في تطوير وتنمية الطاقات المتجددة خصوصا وأن الطاقة أصبحت هي المستقبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق