الثلاثاء، 26 فبراير 2013

الثورة المعلوماتية والتكنولوجية والتعليم

إن التقنيات الحديثة تشكل منهجا منظما للعملية التعليمية ولذلك زاد الاهتمام بها في السنوات الأخيرة ، واختلفت الآراء حول أهميتها ، وجدوى الاستعانة بها ، وما هي أفضل الأساليب للاستفادة منها في تطوير العملية ورفع أداء المعلم والطالب . 

إن علاقة التعليم والتكنولوجيا هي علاقة تكاملية ، ومجموعة من العمليات المتكاملة التي يتوقف نجاحها على مدى اتساقها وتناغمها معا ولذا تبرز أهمية تعلم أساليب تكنولوجية حديثة ، ويلحون بطريقة التفكير المنهجي القائم على البدائل والاحتمالات ومجموعة الأفكار اللانهائية فسوف تتشكل أجيال قادرة ليس فقط على التعامل مع الجديد في عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، ولمن أيضا على إبداع التقنيات المناسبة لحاجة المجتمع . 

إن استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في التعليم ليس هو الهدف الأساسي منها ، ولكن الغاية من استخدامها هو توظيفها التوظيف الأمثل الذي يعود بالنفع على الطالب والمعلم ، ويرفع كفاية الطلاب ، ويزيد من دافعيتهم وتشويقهم . 



إن استخدام التقنيات الحديثة بدون دليل واضح لهو زيادة في العبء على المعلم والطالب ، ويعد عاملا من عوامل تشتيت المعلومة وضياع الهدف فالمعلم الذي يستخدم التقنيات الحديثة من حاسب آلي ، وعارض شفافيات وكاميرا ، وما إلى ذلك من التقنيات بدون أن يضيف إلى معلومات الطالب شيئا جديدا فإنه في تقديري قد أجهد نفسه ، وشتت فكر الطالب ولم يصل إلى هدفه المنشود ، وليس معنى ذلك أننا ندعو لعدم استخدام التقنيات الحديثة ، ولكن للتفريق بين استخدامها وتطبقها ، ونحن نناشد بتوظيف التكنولوجيا وتطبقها ، وليس حشد استخدامها في الصف الدراسي فقط . 

لقد شهدت العقود الثلاثة الماضية زيادة كبيرة ظهور برمجيات تعليمية كثيرة تتناول موضوعات تعليمية متنوعة ومتوافرة في الأسواق بحيث يسهل الحصول عليها ، وقد بني هذا الاستخدام على افتراض أن التعليم الحاسوب أفضل من التعليم والبحث عن المعلومات . 

إن إمكانيات الحاسوب الواسعة من محاكاة ورسم وعرض جعل من استخدام الحاسوب ضرورة في المدارس والجامعات ، ولقد أظهرت كثيرا من الدراسات مدى فعالية هذه الأساليب وتوظيفها في رفع تحصيل الطالب ومهاراتهم كذلك تقليل العبء على المعلم واستغلال وقته .

أساليب التكنولوجيا الحديثة في التعليم

إن العالم يعدو قدما في تطبيق أساليب التكنولوجيا الحديثة في التعليم ، سواء كان ذلك في المدارس أو الجامعات أو المعاهد . ويشهد العالم ثورة تكنولوجية في جميع المجالات ، مما يجعل اللحاق بالتكنولوجيا الحديثة أمر في غاية الصعوبة ، فالمتغيرات الحديثة السريعة تأخذنا من اختراع إلى اختراع ، ومن تطبيق إلى تطبيق ، مما يزيد الفجوة بين العالم العربي والعالم المتقدم اتساعا في استخدام وتطبيق التكنولوجيا في التعليم ، وأصبح واضحا بأن من يملك ناحية العلم والتكنولوجيا فإن له حق البقاء ، مما يحتم علينا أن نسابق الزمن ، ونضاعف جهودنا للارتقاء بكل ما يخص التعليمفي بلادنا ، من كتاب وأدوات ووسائط تؤدي إلى زيادة الفاعلية والإنتاجية ، ورفع مستوى تحصيل الطلاب ثم زيادة تشويقهم بالمادة ، وما إلى ذلك من المحفزات التي تجعل من التعليم متعة ، فالعملية ليست مجرد معلومات يجب على الطالب حفظها الاختبار فيها . 

إن أهمية التعليم لا يختلف فيها اثنان ، والتنافس بين الدول الكبرى يدخل في بوابة التعليم ، وليس ذلك فحسب ، بل إن الدول المتقدمة تضع التعليم في أولوية برامجها وسياساتها . 

إن ثورة المعلومات ، والتدفق العلمي ، والانترنت ، والتكنولوجيا الحديثة بعامة تفرض علينا أن نتحرك بسرعة وفاعلية لنلحق بركب هذه الثورة . لأن من يفقد في هذا السباق العلمي والمعلوماتي مكانته ، لن يفقد فحسب صداراته ، ولكنه يفقد قبل ذلك إرادته ، إذ إن الفجوة بينه وبين التكنولوجيا ستكون كبيرة جدا . 

لابد أن نفكر بطريقة عالمية . ونتعرف بطريقة محلية ، وننظر إلى أين وصل العالم اليوم ، ونحاول أن نطبق ذلك على مجتمعنا بحيث يستطيع هذا المجتمع الاستفادة من تجاربه ، وتوسيع دائرة ثقافته ، ثم الاعتزاز بعاداته وتقاليده . 

إن الأمر يحتم علينا مواجهة هذا التحدي ، وتلك الثورة المعلوماتية ، والتعامل مع معطياتها ، لتمكين أبنائنا من العيش مواكبين لكل ما يحدث في هذا القرن من متغيرات ،وكذلك التعامل مع آليات العصر الحديثة ، واستثمار الوقت الاستثمار الجديد النافع ، والقدرة على التكييف في الظروف المحيطة . 

إن طلابنا في دولة الإمارات يقضون ما لا يقل عن 6 ساعات دراسية في اليوم ، وغالبا يحتاج الطالب إلى مثل الوقت أو أكثر للبحث عن مصادر أخرى ، يقرؤها في المكتبة ليقارن بين ما يقرؤه في المكتبات وما يسمعه في الدروس والمحاضرات ، فمن هنا تبرز القيمة التعليمية لدراسته . 

هناك زاوية أخرى في قضية التعليم ، وعلاقتها وهي معلومات الامتحان والنقل ، ومعلومات البناء والتكوين ، فالامتحان لم يعد يؤدي وظيفة التقييم باعتباره أحد العناصر الايجابية في التكوين الفكري للمتعلمين ، فضاع هذا العنصر ، وضاعت معه وظيفة تعليمية مهمة .

إن ما نعانيه نحن هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وكذلك عيرنا من الدول العربية في أواخر العام الدراسي ، وقد وجدنا أبنائنا وقد شدت أعصابهم ، وابتليت نفوسهم بهذا الامتحان بعد أن أصبح عنصرا فاسدا للحياة التعليمية الصحيحة ، ومصدرا مباشرا لكثير من الأمراض النفسية والاجتماعية . 

وظهرت الملخصات والموجزات للحفظ ، وصارت تباع علنا في المكتبات ، بحيث يخيل إليك أن الطالب لن ينجح في أي مرحلة إلا إذا ذاكر هذه الملخصات ، والمصيبة في ذلك تكمن في أن العلاقة بين الطالب وهذه الموجزات أوالملخصات ما هي إلا علاقة وقتية ولحظية تنتهي بانتهاء الامتحان ، ولا يرى الطالب نفسه بحاجة إليها قبل الامتحان أوبعده .

وإن التهاون في هذا الهدف هو خيانة وطنية ، وان لم نجد حلا لهذه المسألة فسنرى في المستقبل القريب في مستشفياتنا ومصانعنا ومدارسنا بل وجامعاتنا أساتذة ومهندسين وأطباء اجتازا الامتحان بالغش أو بغيره من حفظ كتب التلخيص دون تقييم حقيقي لفكر الإنسان ومهاراته .

أما نظم غرضا أو هدفا لذاتها . والهدف الأسمى ليس هو التخرج بأعلى الدرجات ، إنما الحصول على مجموعة المهارات والكفايات التي اكتسبها الطالب أثناء دراسته ، والأهم هو البناء الفكري الذي وافق ذهنية الطالب . 

ويجدر بي هنا أن أخبرك بأن الطالب المجتهد الذكي الأمين والإلحاح ، يبذل في تحصيل المعلومات من هذه الملخصات أكثر مما يبذله الباحثون عن المعلومات من أجل التكوين الفكري وبناء المهارات الصالحة . 

إن المتغيرات المتلاحقة ، والتطور المستمر يحتم علينا العمل في تحقيق التنمية الشاملة ، وإحدى مكوناتها التنمية البشرية ، وتطوير المؤسسات التربوية والتعليمية ، والأخذ بالاتجاه المنظومي في التدريس والتعلم ، وإحداث ثورة في طرائق التدريس المنظومي . 

التقنيات الحديثة في العملية التعليمية التعلميه

إن مجرد إدخال التقنية الحديثة في حجرات الدراسة لا يعني بالضرورة حدوث تغيير نوعي في آلية التعليم، فليست الأجهزة هي التي تغير، وإنما ينتج التغيير المطلوب عن الممارسات التي تتم في حجرة الدراسة، أو بمعنى آخر هو طريقة التدريس التي يستخدم من خلالها المعلم هذه الأجهزة. إن الفائدة المرجوة من التقنية الحديثة قد تضيع بسبب طريقة استخدامها، لأن توفير الأجهزة ليس ضماناً لاستخدامها لتحسين التعليم، بل قد تستخدم لتدعيم الخصائص أو الصفات السلبية التي لا نرضى عنها، ومثال ذلك إذا قدم المعلم موضوعاً لكل الطلاب ليدرسوه جماعياً بواسطة الكمبيوتر، وهو أداة طيبة للتعليم الفردي، وكلنا يعلم أن الطلاب مختلفون في أساليب تعلمهم واستعداداتهم وميولهم، وأن التدريس المعتاد لا يقابل هذه الاختلافات، والمأمول أن يقوم الكمبيوتر بهذا العمل، وكذلك كثر استخدام الكمبيوتر وبرامج التطبيقات في عمل الجداول، والعمليات الإحصائية، وبرامج الرياضيات، والبريد الإلكتروني والاتصال بالإنترنت، وشد ذلك الانتباه بعيداً عن الاهتمام بالقدرات المعرفية اللازمة للإفادة بهذه البرامج وكيفية الإفادة بالكمبيوتر في حل المشكلات واتخاذ القرار.
وكذلك إذا طلب المعلم من الطلاب أن يستعينوا بشبكة الإنترنت دون تبصر فيما يجمعونه من معلومات وكيف يولدون منها معلومات جديدة، فستكون النتيجة مليئة بالأضرار أكثر مما كان يرجو من منافع.
سوء فهم!
كثير من الإخفاق في استخدام التقنية الحديثة راجع إلى سوء فهم التقنية التعليم، تعريفها بأنها الأجهزة والممارسات الخاصة باستخدامها، بدلاً من الرجوع إلى نظرية تربوية معينة، ودليل ذلك يقدمه النظر إلى صفحة محتويات أي كتاب عربي في التقنية التعليم حيث نرى التركيز على الأجهزة وكيفية تشغيلها، وقد لا نجد أثراً للنظريات والمبادئ العلمية التي يقوم عليها استخدامها.
لا ينبغي أن نفكر في إدخال التقنية في التربية، بمعنى أن ينصرف تفكيرنا في أساسه إلى العدد والماكينات والأجهزة؛ مع بقاء نظام التعليم الحاضر القائم كله على أنشطة المعلم أو الذي محوره المعلم، ينبغي أن نفكر في التقنية التعليم بمعنى أن ننظر في كيف نستخدم مصادر التعليم والتقنية استخداماً منظومياً متسقاً في عملية التعليم الأساسية، عملية كيف يتعلم المتعلم، وكيف يفيد مما يتعلمه، أو كيف يحصل المعلومات والحقائق وينتفع بها، بدلاً من أن تقتصر جهودنا في إصلاح منظومة التعليم على زيادة أعضاء هيئة التدريس، مثلاً، وإعدادهم بالشكل الذي كنا نعدهم عليه في الثلاثينيات من القرن العشرين.
ذلك يتضمن تغيير تفكيرنا؛ فبدلاً من أن نجعل أدوات التقنية الحديثة تقوم بالوظيفة التي لا يستطيع المعلم القيام بها فحسب، نجعل المعلم يقوم بالوظيفة التي لا تستطيع هذه الأجهزة والأدوات القيام بها؛ وهذا يستلزم قبول التغيير العميق في مسؤوليات المعلم ومسؤوليات المتعلم، وعندئذ يتوقف اعتبار التقنية مجرد أدوات لتخفف من عبء المعلم التقليدي. ونفكر في طرائق حديثة للتعلم والتعليم كليهما.
استراتيجية جديدة!
تتطلب التقنية الحديثة استراتيجيات خاصة للتعليم والتعلم، أو قل «سياسات»، وتقوم السياسات دائماً على أسس أو مسلمات تتناول كيف يتم التعليم وكيف يؤثر المعلم في سلوك المتعلم، ودور الطالب في هذه العملية، وصلة هذا الدور بقدراته واستعداداته، وكيف ننمي هذه القدرات.
هذه السياسات أو الاستراتيجيات تتراوح في سماتها العامة بين نهايتين، على خط متصل، في طرف منه الاستراتيجية التي تتمركز حول المعلم فيكون هو الذي يعرض المادة العلمية، ويقدم الدليل، ويستنبط، ويشرح وصولاً بالطلاب إلى الأهداف المرجوة وتسمى هذه السياسة سياسة العرض «Expository» إذا نظرنا إليها من وجهة نظر المعلم، أو تسمى سياسة الاستقبال «Reception» إذا نظرنا إليها من وجهة نظر المتعلم. هذه هي استراتيجية الاستنباط التي يقوم فيها المعلم باستخلاص الحقائق والمعلومات وتقديمها للمتعلم.
في الطرف الآخر سياسة تتمركز حول الأهداف التعليمية، حيث يعمل فيها عضو هيئة التدريس موجهاً لعملية التعلم ومديراً لها، فهو يرشد المتعلم إلى مصادر التعلم، ليفكر فيها، ويعالجها، ويستقرئ من بين ثناياها المعلومات ويخرج منها محققاً أهداف التعلم. وتسمى هذه السياسة سياسة الكشف والبحث «Inquiry or Discovery» إذا نظرنا إليها من جانب المتعلم، وتسمى سياسة القيادة «Guidance» والتوجيه إذا نظرنا إليها من جانب المعلم وتجمع الاستراتيجية الممتازة بين هذين الطرفين بدرجات متفاوتة.
مكونات الاستراتيجية
بعد أن يحدد المعلم أهدافه التعليمية ويحدد المحتوى العلمي الذي يحقق هذه الأهداف عليه أن يسأل نفسه الأسئلة التالية؛ ليتمكن من تحديد استراتيجية التعليم المناسبة:
- أي هذه الأهداف يستطيع المتعلم أن يحققها مستقلاً بنشاط تعليمي؟
- أي هذه الأهداف يستطيع المتعلم أن يحققها من خلال التفاعل مع زملائه؟
- أي هذه الأهداف يستطيع المتعلم أن يحققها من خلال العرض التقليدي الذي يقدمه عضو هيئة التدريس بنفسه؟
وتشير هذه الأسئلة إلى نمط التعليم من حيث كونه تعليماً في مجموعات كبيرة، كالمحاضرة العامة، أو تعليماً يتم في مجموعات صغيرة أو تعليماً فردياً لكل طالب على حدة. ويتصل بذلك اختيار التقنية المناسبة طبعاً، وتخصيص الأماكن اللازمة أو المتاحة، والأجهزة والمصادر، وتخصيص الوقت اللازم للدراسة أيضاً، وهي كلها عوامل متداخلة معاً تخرج الصورة الأخيرة لتنظيم عملية التعليم والتعلم.
توفير مستلزمات التنفيذ
تتطلب التقنية الحديثة أن نسأل عما يستلزمه كل نمط من أنماط التعليم الثلاثة التي ذكرناها، لأن هذه المستلزمات بحاجة إلى تخطيط، ولأن هذه المستلزمات تعني مصادر التعلم ووسائله؛ فهي تتصل بتصميم مبنى المؤسسة التعليمية سواء على مستوى الجامعة أو ما قبل الجامعة فلا يصح أن تظل أماكن الدراسة في الكليات مدرجات فقط، أو مجرد حجرات شبيهة بحجرات المنزل العادية، مكاناً لإيواء التلاميذ والطلاب، ولو ظلت كذلك ما أمكن تنفيذ التعليم بالتقنية الحديثة تنفيذاً يحقق أهداف استراتيجية القيادة والتوجيه والتنمية الحقيقية، وإنما يحقق أهداف حفظ المعلومات والحقائق فقط، أهداف استراتيجية العرض، وكذلك تتصل بتصميم أثاث حجرات الدراسة، فإن ظل كما هو الآن مقاعد جامدة ثابتة في صفوف عجز المعلم عن تكوين مجموعات العمل والمناقشة وهكذا.

من المستلزمات أيضاً توفير مراكز مصادر التعلم أو المكتبة الشاملة «Learning Resource Center» على مستوى كل كلية جامعية، وعلى مستوى كل مدرسة، وإلا فكيف نتداول الأجهزة التي تتطلبها التقنية الحديثة، وكيف نتيح استخدامها للطلاب أو التلاميذ؛ وإذا انعدمت مراكز مصادر التعلم أو المكتبة الشاملة انفرد الكتاب المدرسي بعملية التعليم، وزحف حفظ الحقائق والمعلومات، ليغطي على العمليات العقلية الراقية التي يستوجبها تعدد المصادر التعليمية، والتي تؤدي إلى الإبداع.
المعلم الاقتصادي بطبعه
المعلم إنسان، والإنسان اقتصادي بطبعه، يختار الطريق الأقصر، والأقل تكلفة، والأكبر عائداً، والأسهل، والأقل جهداً ما دام يحقق الهدف، وينأى بنفسه عن المتاعب والإرهاق والعنت. وهذا مبدأ عام تقوم عليه الحياة، وتسير عليه كل الإبداعات والتقنية الحديثة، فكيف ندعو عضو هيئة التدريس لاستخدام التقنية الحديثة إذا لم نيسر له سبل استخدامها، ونقدم فيما يلي أمثلة لأنماط التعليم وما تحتاجه من مستلزمات تنفيذ.
نمط المحاضرة
- المكان: مدرج أو حجرة كبيرة تتسع لمائة متعلم أو أكثر.
- مصادر التعلم وأجهزته: إذاعة داخلية ومكبرات الصوت.
جهاز سبورة ضوئية «Overhead pr»
جهاز عرض فيديو، وبرامج مناسبة.
جهاز عرض سينما وأفلام مناسبة.
جهاز عرض شرائح فوتوغرافية.
سبورة طباشيرية.
وما يلزمها من شرائح وأفلام وشفافيات.
نمط المجموعات الصغيرة
- المكان: حجرة متوسطة المساحة، فيها مقاعد غير ثابتة، أو في مركز مصادر التعلم
- مصادر التعلم وأجهزته: جماعة الحوار والمناقشة.
دراسات حالة.
تدريس مصغر.
الاستماع إلى تسجيلات خاصة.
مشروعات جماعية ومجموعات عمل.
أجهزة كمبيوتر وتوصيلات بشبكات المعلومات.
أجهزة عرض صور وشرائح.
أجهزة استماع تسجيلات صوتية.
أجهزة مشاهدة تسجيلات فيديو.
سبورة طباشيرية.
وما يلزمها من برامج وشرائح
نمط التعليم الفردي
- المكان: مركز مصادر التعلم: المكتبة الشاملة، ومقصورات دراسية Carrel، حجرات صغيرة.
- مصادر التعلم وأجهزته: أجهزة كمبيوتر، وبرامج، وتوصيلات بشبكات المعلومات.
أجهزة فيديو تفاعلي. 
كتب ومراجع متنوعة.
رزم أو حقائب تعليمية.
معامل خاصة.
إدارة التقنية الحديثة
سواء كانت التقنية الحديثة ستدخل التعليم على نطاق واسع في الجامعة كلها، أو ضيق محدود في كلية معينة، فإنها تحتاج إلى إدارة ناجحة؛ لكي تصبح جزءاً متكاملاً من منظومة التعليم، وذلك يعتمد على جملة عوامل، منها جودة المستحدث التكنولوجي نفسه، والأفراد الذين سيستخدمون هذا المستحدث من معلمين وإداريين، والظروف السياسية والثقافية، والترتيبات الإدارية التي تنظم الإفادة بهذا المستحدث.
وهي موضوعات تحتاج إلى تناول خاص ودراسة دقيقة، وحتى تتاح هذه الفرصة تجدر الإشارة إلى بعض النقاط الهامة التي يجب مراعاتها ودراستها واتخاذ قرار بشأنها لضمان نجاح استخدام التقنية الحديثة وهي:
- أن ممارسات التقنية التعليم تتأثر كثيراً بالإطار الثقافي في البلد الذي تتم فيه، حيث تتأثر بعض العمليات بشكل الثقافة، أو تحتاج إلى عناية خاصة في إطارها، ومن هذه العمليات تصميم التعلم، وهو عملية ديموقراطية في أساسها، ترتبط بمقدار الحرية التي يتمتع بها عضو هيئة التدريس في عمله، وفي تطبيق المبادئ العلمية التي يراها، ومنها أيضاً مجال التقويم من حيث تبني التقويم للإتقان، وهو أساس أصيل من أساسات التقنية التعليم، فقد ترى فيه بعض السلطات تهديداً لتركيبة التعليم الاجتماعية، ومنها نمط التعليم الفردي، وهو مبدأ رئيس مميز لاستخدامات التقنية الحديثة، ويعتمد أساساً على التوجيه الذاتي من المتعلم، وقد لا يتاح ذلك في مجتمع يسوده التلقين وحفظ المعلومات، فالطالب الذي تعود حفظ المعلومات حفظاً صماً ميال لأن يكون تابعاً لغيره.
- ينبغي أن يكون الهدف الأول من التقنية الحديثة هو استخدامها وسيلة للتعليم، لا لتكون هي ذاتها موضوعاً للتعلم مثل الثقافة الكمبيوترية، فإن هذه الثقافة لا تعلم، وإنما تكتسب بممارسة أنشطة التعلم الحياتية.
ولذلك ينبغي أن تؤكد الكلية أو الجامعة أو المسؤولون عن التعليم الجانب التربوي والمحتوى الدراسي في استخدام التقنية. وأن تشجع هيئة التدريس لبذل الجهد في الكشف عن كيف تخدم التقنية التعليم وأهدافه، من خلال استنباط الطرق التربوية الجديدة لاستخدام التقنية، تلك الطرق التي تعتمد على نشاط المتعلم وأهدافه، وتؤكد تنمية قدراته الإبداعية وتكسبه مهارات حل المشكلات، وتشجع الاتجاه البنائي في التعلم.
- تعيين لجنة استشارية تجمع بين معلمي المواد الدراسية، وخبراء التقنية التعليم، والمسؤولين عن التمويل والميزانية.
- من الأفضل ألا نبدأ مشروعاً للإفادة بالتقنية التعليم الحديثة بشراء الأجهزة، صحيح أن تركيب الأجهزة في الكليات أو المدارس شيء جذاب من الناحية السياسية، فهي أجهزة حديثة تعطي انطباعاً بالتقدم، وهي غالباً أجهزة معقدة، تسر الناظرين، يفخر عميد الكلية أو مدير المدرسة أن كليته أو مدرسته دخلت بها عصر البرمجة، ولكننا عندما نبدأ بشراء الأجهزة ستكون الخطوة التالية هي أن نكتشف أن أكثر المعلمين أو أعضاء هيئة التدريس لا يعرفون كيف يجعلونها جزءاً متكاملاً من عملهم الدراسي، ولذلك لا يستخدمونها الاستخدام الحسن، ومن هنا ينشأ إحساس بأن التقنية غير أساسية ولا مفيدة، بل معطلة، وأنها مضيعة للمال؛ فإن توفير الأجهزة أولاً لا يضمن استخدامها لتحسين التعلم، وقد تستخدم في تدعيم التعليم التقليدي المعتاد وما يتصل به من سلبيات.
- يجب البدء في تنفيذ التجربة من خلال نماذج دون البدء بالتصميم فإنه في هذه الحالة سيقوم على توزيع عدد قليل من الأجهزة بالتساوي على كل كليات الجامعة، أو كل أقسام الكلية، وعندئذ سيكون نصيب كل طالب من الوقت للعمل على أجهزة الكمبيوتر قليلاً جداً، ولا يظهر أثر التقنية في التعليم، هذا فضلاً عن تكرار الأخطاء في كل موقع من مواقع التطبيق، ولا يسهل تداركها، بالإضافة إلى ذلك فإن الأجهزة الحديثة عالية التكاليف نسبياً ومتجددة، وتجزئتها على دفعات مطلوبة.
- لابد من البدء بإعداد هيئة التدريس لاستخدام التقنية الحديثة مبكراً، إعداداً لا يقتصر على مجرد تشغيل الأجهزة، بل يجعل التقنية وسيلة لتجويد التدريس، وتنمية القدرات العقلية والفكرية، فهي عملية تستغرق وقتاً، وهي عملية لابد أن تستمر فالتقنية متجددة، والتربية كعملية ومجال بحث متجددة أيضاً.
- الحرص على تخصيص 30% على الأقل من الميزانية المطلوبة لالتقنية التعليم لتدريب المعلمين على استخدامها، فإن كل ساعة من ساعات عمل عضو هيئة التدريس الأسبوعية تخصصها للنمو في استخدام التقنية وتصميم التعليم تضيف بطريق مباشر وغير مباشر ملايين الجنيهات إلى ميزانية التعليم.
- لابد أن يسبق التنفيذ تجربة استطلاعية لنستوثق من الإجراءات والبرامج، وللتأكد من ظروف النجاح، وتفادي الظروف المعاكسة.

● ـ الوسائل والتقنيات الحديثة‎ في التعليم ـ نشرة تربوية .


* ـ اتجه كثير من التربويين إلى توظيف الوسائل والتقنيات الحديثة بشكل عام، والحاسب الآلي بشكل خاص في التدريس اقتناعاً منهم بأثر تغيراتها على المنظومة التعليمية ؛ حيث أثبتت الدراسات العالمية إن مستوى التعلم لدى الطلاب يتضاعف باستخدام الوسائل التربوية الحديثة التي تساعده على تذوق العلم فيكون الأداء الإيجابي، الوسائل والتقنيات الحديثة تمنح الطالب قدرة على البحث عن المعلومات، وجمعها، في أقصر وقت وأقل جهد . 
وقد مرت الوسائل التعليمية والتقنية بمرحلة طويلة تطورت خلالها من مرحلة إلى أخرى حتى وصلت إلى أرقى مراحلها التي نشهدها اليوم في ظل ارتباطها بنظرية الاتصال الحديثة واعتمادها على مـدخل النُظم .

* ـ تعريف الوسائل التعليمية :
* ـ عرفَّ عبدالحافظ سلامة الوسائل التعليمية على أنها أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم . 
وقد تدّرج المربون في تسمية الوسائل التعليمية فكان لها أسماء متعددة منها : وسائل الإيضاح ـ الوسائل البصرية ـ الوسائل السمعية ـ الوسائل المعنية ـ الوسائل التعليمية ـ وأحدث تسمية لها تكنولوجيا التعليم التي تعني علم تطبيق المعرفة في الإغراض العلمية بطريقة منظمة .. وهي بمعناها الشامل تضم جميع الطرق والأدوات والأجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام تعليمي بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة .

* ـ دور الوسائل التعليمية والتقنية في تحسين عملية التعليم والتعلم :
* ـ يمكن للوسائل التعليمية أن تلعب دوراً هاماً في النظام التعليمي .. ورغم أن هذا الدور أكثر وضوحاً في المجتمعات التي نشأ فيها هذا العلم ، كما يدل على ذلك النمو المفاهيمي للمجال من جهة ، والمساهمات العديدة لتقنية التعليم في برامج التعليم والتدريب كما تشير إلى ذك أديبات المجال ، إلا أن هذا الدور في مجتمعاتنا العربية عموماً لا يتعدى الاستخدام التقليدي لبعض الوسائل - إن وجدت - دون التأثير المباشر في عملية التعلم وافتقاد هذا الاستخدام للأسلوب النظامي الذي يؤكد علية المفهوم المعاصر لتقنية التعليم .

* ويمكن أن نلخص مميزات الوسائل التعليمية والتقنية في تحسين عملية التعليم والتعلم بمايلي :
1. تجعل التعلم أكثر سرعة وتكيفا . 
2. تتيح لجميع الحواس المشاركة في التعلم . 
3. يصبح التعلم معها أكثر واقعية . 
4. تتيح الفرصة للجميع أن يتعلم . 
5. تثري التعلم بمصادر ووسائط متعددة ومتكاملة ومتنوعة . 
6. تزيد المشاركة الإيجابية للمتعلمين في عملية التعلم . 
7. تراعي الفروق الفردية للمتعلمين . 
8. توفر أنماطاً غير تقليدية للمتعلمين ( التعلم الالكتروني ـ التعلم التعاوني ) . 
9. تستوعب الأعداد المتزايدة من المتعلمين في القاعات التعليمية . 
10. توفر مصادر معلومات متعددة داخل القاعات الدراسية وخارجها . 

* ـ العوامل التي تؤثر في اختار الوسائل التعليمية والتقنية : 
* ـ يمكن أن نلخص أهم العوامل التي تؤثر في اختيار الوسائل التعليمية والتقنية والتي ذكرها روميسوفسكي في كتابة اختيار والتقنية واستخدامها وفق مدخل النظم كما يلي :
1- قواعد اختيار التقنية .
* ـالتأكد على اختيار الوسائل وفق أسلوب النظم .. أي : أن تخضع والتقنية لاختيار وإنتاج المواد التعليمية ، وتشغل الأجهزة التعليمية واستخدامها ضمن نظام تعليمي متكامل ، وهذا يعني أن والتقنية لم يعد ينظر إليها على أنها أدوات للتدريس يمكن استخدامها في بعض الأوقات ، والاستغناء عنها في أوقات أخرى ، فالنظرة الحديثة للوسائل التعليمية ضمن العملية التعليمية ، تقوم على أساس تصميم وتنفيذ جميع جوانب عملية التعليم والتعلم ، وتضع والتقنية كعنصر من عناصر النظام ، وهذا يعني أن اختيار والتقنية يسير وفق نظام تعليمي متكامل ، ألا وهو أسلوب النظم الذي يقوم على أربع عمليات أساسية بحيث يضمن اختيار هذه الوسائل وتصميمها واستخدامها لتحقيق أهداف محددة .

2- قواعد قبل استخدام الوسيلة :
أ - تحديد الوسيلة المناسبة .
ب- التأكد من توافرها .
ج- التأكد إمكانية الحصول عليها .
د- تجهيز متطلبات تشغيل الوسيلة .
و- تهيئة مكان عرض الوسيلة .

3- قواعد عند استخدام الوسيلة :
أ- التمهيد لاستخدام الوسيلة .
ب- استخدام الوسيلة في التوقيت المناسب .
ج- عرض الوسيلة في المكان المناسب .
د- عرض الوسيلة بأسلوب شيق ومثير .
ه- التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها .
و- التأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة خلال عرضها .
ز- إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة .
ح- عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنباً للملل .
ط- عدم الإيجار المخل في عرض الوسيلة .
ي- عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل .
ك- عدم إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد استخدامها تجنبا لانصرافهم عن متابعة المعلم .
ل- الإجابة عن أية استفسارات ضرورية للمتعلم حول الوسيلة .

4- قواعد بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة :
أ- تقويم الوسيلة : للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها ، ومدى تفاعل التلاميذ معها ، ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى .
ب- صيانة الوسيلة : أي إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال ، واستبدال ما قد يتلف منها ، وإعادة تنظيفها وتنسيقها ، كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى .
ج- حفظ الوسيلة : أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة ( ماهر إسماعيل - ص 173 ) .

* ـ أساسيات في استخدام الوسائل التعليمية والتقنية : 
1- تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الأهداف بشكل دقيق قابل للقياس ومعرفة أيضاً بمستويات الأهداف : العقلي، الحركي، الانفعالي … الخ .. وقدرة المستخدم على تحديد هذه الأهداف يساعده على الاختيار السليم للوسيلة التي تحقق هذا الهدف أو ذلك .
2- معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها ونقصد بالفئة المستهدفة التلاميذ ، والمستخدم للوسائل التعليمية عليه أن يكون عارفاً للمستوى العمري والذكائي والمعرفي وحاجات المتعلمين حتى يضمن الاستخدام الفعّال للوسيلة .
3- معرفة بالمنهج المدرسي ومدى ارتباط هذه الوسيلة وتكاملها من المنهج .. مفهوم المنهج الحديث لا يعني المادة أو المحتوى في الكتاب المدرسي بل تشمل : الأهداف والمحتوى ، طريقة التدريس والتقويم ، ومعنى ذلك أن المستخدم للوسيلة التعليمية عليه الإلمام الجيّد بالأهداف ومحتوى المادة الدراسية وطريقة التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له الأنسب والأفضل للوسيلة فقد يتطلب الأمر استخدام وسيلة جماهيرية أو وسيلة فردية .
4- تجربة الوسيلة قبل استخدامها .. والمعلم المستخدم هو المعني بتجريب الوسيلة قبل الاستخدام وهذا يساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن استخدام وتحديد الوقت المناسب لعرضها وكذلك المكان المناسب ، كما أنه يحفظ نفسه من مفاجآت غير سارة قد تحدث كأن يعرض فيلماً غير الفيلم المطلوب أو ان يكون جهاز العرض غير صالح للعمل ، أو أن يكون وصف الوسيلة في الدليل غير مطابق لمحتواها ذلك مما يسبب إحراجاً للمدّرس وفوضى بين التلاميذ .
5- تهيئة أذهان التلاميذ لاستقبال محتوى الرسالة .. ومن الأساليب المستخدمة في تهيئة أذهان التلاميذ :
- توجيه مجموعة من الأسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة الوسيلة .
- تلخيص لمحتوى الوسيلة مع التنبيه إلى نقاط هامة لم يتعرض لها التلخيص .
- تحديد مشكلة معينة تساعد الوسيلة على حلّها .
6- تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة .. ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه الوسيلة مثل : الإضاءة ، التهوية ، توفير الأجهزة ، الاستخدام في الوقت المناسب من الدرس. فإذا لم ينجح المستخدم للوسيلة في تهيئة الجو المناسب فإن من المؤكد الإخفاق في الحصول على نتائج المرغوب فيها .
7- تقويم الوسيلة .. ويتضمن التقويم النتائج التي ترتبت على استخدام الوسيلة مع الأهداف التي أعدت من أجلها. ويكون التقويم عادة بأداة لقياس تحصيل الدارسين بعد استخدام الوسيلة ، أو معرفة اتجاهات الدارسين وميولهم ومهاراتهم ومدى قدرة الوسيلة على خلق جو للعملية التربوية. وعند التقويم على المعّلم أن مسافة تقويم يذكر فيها عنوان الوسيلة ونوعها ومصادرها والوقت الذي استغرقته وملخصاً لما احتوته من مادة تعليمية ورأيه في مدى مناسبتها للدارسين والمنهاج وتحقيق الأهداف … الخ.
8- متابعة الوسيلة .. والمتابعة تتضمن ألوان النشاط التي يمكن أن يمارسها الدارس بعد استخدام الوسيلة لأحداث مزيد من التفاعل بين الدارسين .

* ـ من وسائل التقنية التعليمية الحديثة :
* ـ تسلسل تطور التقانة في التربية والتعليم ؛ حيث انطلقت باستخدام عدد من الأجهزة والأدوات غير الالكترونية ومنها :
1- السبورة الضوئية "جهاز عرض فوق الرأسي OVER HEAD PROJECTOR .
2- جهاز عرض الصور المعتمة الفانوس السحري OPAQUE .
3- جهاز عرض الصور الشفافة الأفلام الثابتة والشرائح SLIDES .
4- جهاز عرض الأفلام الحلقية أفلام اللوب LOOP FILM .
5- جهاز عرض الأفلام المتحركة السينما MOVIE PROJECTOR .
6- جهاز الفيديو VIDEO .
7- جهاز طبع الشفافيات Transparencies printing . 
8- الحاسب الآلي وملحقاته .

* ـ نموذج لوسيلة تعليمية تقنية حديثة :
ـ السبورة الذكية ( الإلكترونية ) .
* ـ السبورة الذكية أو الإلكترونية هي السبورة التي يمكن الكتابة عليها بشكل الكتروني كما يمكن التفاعل مها وإظهار تطبيقات حاسوبية عليها والتعامل مع التطبيقات باللمس باليد أو القلم أو بأدوات التأشير المختلفة .
وهي عبارة سبورة بيضاء نشيطة مع شاشة باللمس؛ حيث يقوم المعلم بلمس السبورة ليتحكم في جميع تطبيقات الحاسوب, كالربط مع صفحة إنترنت, كما يمكنه تدوين الملاحظات , رسم الأشكال , توضيح الأفكار وإظهار المعلومات المفتاحية بواسطة الأحبار الإلكترونية إلى جانب الحفظ والطباعة .. وتسمح السبورة الذكية بتخزين ما يتم كتابته عليها للرجوع إليها فيما بعد .. وتعد السبورة الإلكترونية ثورة في أساليب العرض، وباستخدام السبورة الإلكترونية تستطيع أن تكتب وتحفظ وترسل بالبريد الإلكتروني وتطبع كل ما تم شرحه على السبورة ولا يتوقف الأمر عند ذلك الحد بل يمكن تصفح الإنترنت أيضاً .. كل ذلك بدون استعمال لوحة المفاتيح أو الفارة فقط ، وباستخدام القلم الإلكتروني الخاصة بالسبورة المحاضر يستطيع كتابة الشرح والرسوم التوضيحية عليها ثم حفظه أو طباعته .. كما يمكن للمعلم تسجيل كل الأنشطة التي قام بها على السبورة بالصوت والصورة على ملف بصيغة AVI يستطيع فيما بعد عرضها ثانياً في أي وقت أراد .

* ـ مميزات السبورة الإلكترونية :
1- لها درجة وضوح عالية جداً وسريعة الاستجابة وسهولة التوصيل بالكمبيوتر عن طريق وصلة USB السريعة .
2- سهولة تركيبها وتشغيلها ولا تحتاج إلى مصدر تغذية خارجي .
3- سطحها مغطى بالبوليستر ومجهز لاستخدامه كسبورة لجهاز العرض (Data projector) .
4- تسهل عملية التحضير للمعلم أو المحاضر ولا حاجة للمستمع تسجيل ملاحظاته حيث يتم حفظ وطباعة جميع ما على السبورة مما يساعد على التركيز .
5- مرونة الاستعمال وتوفير الجهد وسهولة العودة للنقاط السابقة وبدون تعب عند الحفظ .

التكنولوجيا الحديثة سلبياتها وإيجابياتها


وفي أيامنا هذه، يقضي أطفالنا معظم وقتهم أو وقت فراغهم رفقة هذه الآلات التكنولوجية، خصوصا الحواسيب والهواتف النقالة وألعاب الفيديو (بلاي ستايشن 2 على سبيل المثال). وهي مرتع خصب للتحرر بجميع أنواعه وفي كل المستويات. فألعاب الفيديو تعلمهم العنف والعزلة والعيش في عالم افتراضي ينتهي مع انقطاع التيار الكهربائي عن اللعبة. كما أن مراقبة الآباء لما يقوم به أطفالهم والمواقع التي يتصفحونها يعد أمرا شبه منعدم، وبالتالي فإمكانية تعرضهم للانحراف تتزايد وتشتد خطورتها يوما بعد آخر.
ولا يسعنا هنا إلا أن نوقض تفكير الإنسان من السبات العميق ليتحسس محيطه الذي يعيش فيه والذي تسيطر عليه يوما بعد يوم آلة اسمها التكنولوجيا. ونخص بالاهتمام هنا المتلقي العربي الذي يغط في سبات أعمق ولا ينتج من هذه التكنولوجيا نصيبا يذكر، بل لا يعدو عن كونه سوى مستهلكها الأعمى..فإلى أين يؤدي بنا هذا الطريق الذي يشوبه الغموض وتحفه المخاطر من كل الجهات..والذي يهدد ببوار إنسانية الإنسان…أولاً نذكر بعض الأمثله من التكنولوجيا مثل السيارات .,.,. الهواتف .,.,. الكمبيوترات .,.,. السيارات :: هي من اهم وسائل العيش والتنقل في هذا الزمان ولا يوجد بيت تقريبا إلا وفيه سياره إلا من لا ليس لديه المال الكافي لشراء سياره ننظر إلى ايجابياتها منها: 1- القدره على التنقل من مكان لآخر 2- الذهاب لقضاء حاجات المنزل. 3-الذهاب للعمل بها. ولكن توجد لديها سلبيات ومنها: 1الذهاب بالسياره للتفحيط . 2- السرعه اللتي تسبب الحوادث المؤسفه. 3-التسبب بقتل الناس و قتل نفسك. 4- إختطاف الناس بها. الهواتف: هي ايضا من اكثر وسائل المهمه في الحديث مع الناس ومكالمتهم من مكان لآخر ايجابياتها: 1- مكالمه اهلك واحبابك و اصدقاءك إذا لم يكون بالقرب منك. 2- الإتصال للطوارئ في حاله حدوث حريق أو حادث لا سمح الله. سلبياتها: 1-إزعاج الناس بالإتصالات. 2- المكالمات لتنفيذ خطط اجراميه. 3- تخزين الأغاني و المقاطع الفيديو المنافيه للعقيده الإسلاميه الكمبيوترات: هي من اهم الأشياء للعمل بها في هذا العصر فهي تقوم بكل شيء الكتابه والحسابات إلخ. إجابياتها: 1- القيام بالأعمال الصعبه. 2- السرعه في القيام بالحسابات المعقده. 3- كتابه المواضيع و المستندات. 4- إستخدامها للترفيه واللعب بالألعاب. سلبياتها: 1- مشاهده المقاطع المشينه. 2- استخدام الإنترنت لأغراض سيئه. ولو نظرنا في بعض الأجهزه والأشياء الحديثه لوجدنا ان لكل منها ايجابيات وسلبيات كثيره فعلينا عمل الإيجابيات و عدم عمل السلبيات فإحذرووا يا إخواني من الإستخدامات السلبيه للتكنولوجيا